Le mystère de ZIDANE

Mondial-2006: le mystère demeure entier sur le coup de tête de Zidane

Deux jours après l'expulsion de Zinédine Zidane en finale du Mondial-2006 de football face à l'Italie, la polémique née de son coup de tête asséné au défenseur italien Marco Materazzi continuait d'éclipser le sacre de la Squadra Azzura, en attendant la version du capitaine des Bleus.L'événement

Elu lundi meilleur joueur du tournoi par la Fédération internationale (Fifa), le N.10 français s'est jusqu'ici muré dans le silence, laissant du coup le champ libre à tous les commentaires. Lundi, son agent Alain Migliaccio avait déclaré à la BBC que Zidane révèlerait la nature exacte de l'échange verbal entre les deux joueurs dans "quelques jours".

La Fifa a, elle, décidé d'ouvrir une enquête disciplinaire pour faire la "lumière sur les circonstances précises de cet incident" et "clarifier sa position concernant les événements" de la finale.

Interrogé mardi par le quotidien sportif transalpin La Gazzetta dello Sport, Materazzi a reconnu avoir "insulté" Zidane mais seulement pour répondre à une provocation du Français.

"J'ai tenu son maillot pendant quelques secondes seulement, il s'est tourné vers moi, il m'a parlé en raillant, il m'a regardé avec super arrogance, de haut en bas: +Si vraiment tu veux mon maillot, je te le donnerai après+. Je lui ai répondu avec une insulte, c'est vrai", a-t-il expliqué.

Sans entrer dans les détails, le joueur de l'Inter Milan a cependant démenti avoir traité Zidane de "terroriste" comme l'indique une partie de la presse anglaise après avoir consulté des experts en lecture labiale.

"On sait tous que tu es le fils d'une pute terroriste", aurait-il lancé à l'adresse du Français, selon The Times, The Sun et le Daily Mail. Le quotidien espagnol Marca abonde dans le même sens alors que la chaîne de télévision brésilienne Globo, sur la foi de spécialistes, a évoqué des insultes adressées à la soeur de Zidane, qualifiée de "prostituée".

La réputation de joueur de caractère forgée par Materazzi dans le Calcio ajoute encore à la confusion. Les médias italiens rappelaient mardi que le défenseur était coutumier des bagarres et autres provocations sur le terrain.

Expulsé en 8e de finale du Mondial-2006 face à l'Australie (1-0) pour un tacle sévère contre le milieu de terrain Bresciano, Materazzi avait notamment vu rouge en février 2004 lors d'une rencontre de son club contre Sienne après avoir adressé un coup de poing à un adversaire, Bruno Cirillo. Résultat: quatre mois de suspension.

Du côté de l'équipe de France, aucun des coéquipiers de Zidane n'a voulu briser le silence. "Il s'est fait expulser, on sait pourquoi, mais les grands joueurs se font souvent provoquer", avait déclaré sans autre précision le milieu de terrain des vice-champions du monde Florent Malouda à l'issue de la finale.

Le sélectionneur Raymond Domenech s'était, de son côté, contenté d'un lapidaire: "On n'excuse pas, mais on comprend".

Imprimer l'article
Envoyer à un ami Le mystère de ZIDANE 160apheadbutt0607109vy

Le mystère de ZIDANE 160apheadbutt0607109vy

Le mystère de ZIDANE 060710zidaneheadbutt3007zo

Le mystère de ZIDANE 060709zidaneredcard7dc

Le mystère de ZIDANE 060710redcardzidane3003vx

الفيفا» تحقق في حادثة زيدان

* زيوريخ ـ سويسرا ـ 11 جويلية 2006 ـ(وات):
أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) أمس الثلاثاء انه سيفتح تحقيقا بحق الدولي الفرنسي زين الدين زيدان الذي وجه ضربة برأسه الى صدر المدافع الايطالي ماركو ماتيراتزي في المباراة النهائية لمونديال 2006 .
وقال الفيفا في بيان: «سيتم فتح اجراء تأديبي ضد اللاعب زيدان مؤكدا انه سيحرص على توضيح الظروف الدقيقة لهذا الحادث دون ان يشير الى مسؤولية ماتيراتزى في الحادث.
وكان زيدان طرد في الدقيقة 110 من المباراة النهائية التي فازت فيها ايطاليا على فرنسا بركلات الترجيح 5-3 بعد تعادلهما 1-1 في الوقتين الاصلي والاضافي الاحد الماضي على الملعب الاولمبي في برلين.
ورغبة منه في توضيح موقفه من الاحداث التي وقعت اشار الفيفا مرة جديدة الى ان الحكم الارجنتيني هوراسيو اليزوندو طرد قائد منتخب فرنسا بعد اعتداء على اللاعب الايطالي ماركو ماتيراتزى في الدقيقة 110 من المباراة.
واضاف ان الحكم الرابع لويس ميدينا كانتاليخو من (اسبانيا) شاهد بعينه ما حدث دون الرجوع الى الفيديو ونقل ذلك الى حكم الساحة ومعاونيه بواسطة جهاز الاتصال الذى يستخدمونه».

الايطالي ماتيراتزي: لم أشتم والدة زيدان...واخصائيون في قراءة حركات الشفاه: وصفه بابن المومس الارهابية

لازالت حادثة «نطح» اللاعب زين الدين زيدان تثير اهتمامات وسائل الاعلام العالمية التي تسعى جاهدة لمعرفة الاسباب الحقيقية التي دفعت بالنجم الفرنسي الى الاعتداء على اللاعب ماتيراتزي مما كلّفه ورقة حمراء في وقت قاتل من مباراة الدور النهائي.
وحسب التلفزة البرازيلية فإن ماتيراتزي ردّ على استفزاز صدر من زيدان ونُعت شقيقة النجم الفرنسي «بالمومس».
أما الصحافة الانقليزية فإنها ذكرت ان اللاعب الايطالي وصف زيدان «بإبن المومس الارهابية».
ماتيراتزي في حديث الى صحيفة «لاغازيتا ديلوسبورت» الايطالية ليوم أمس الثلاثاء قال انه وجه عبارات الاهانة الى القائد الفرنسي زين الدين زيدان لأنه «متعجرف».
وأضاف «لقد مسكته من قميصه لثوان معدودة فاستدار نحوي ونظر الي بتعال وقال «اذا كنت تريد فعلا قميصي فسأمنحه لك لاحقا».
فأجبته موجها اليه الاهانة «حقّا»!؟
وفي ردّه على سؤال اذا ما كانت الاهانة طالت شقيقة زيدان حسب ما ذكرت بعض وسائل الاعلام قال ماتيراتزي «هذا النوع من الاهانات نسمعه عشرات المرّات والتي تفلت منّا دائما في الملعب».
ولكن الأكيد أنني لم انعته بالارهابي لأنني لست مثقفا ولا أعرف أصلا معنى كلمة «المسلم الارهابي»... والارهابية الوحيدة هي... والتفت الى ابنته (10 أشهر)... كانت نائمة بجانبه في الطائرة العائدة الى ايطاليا.
لم أتناول والدة زيدان... فبالنسبة لي الأم مقدّسة... اضاف اللاعب الايطالي.
وذكرت الصحيفة الايطالية ان ماتيراتزي فقد والدته وهو في الرابعة عشرة من عمره ولذا لا يمكن ان يكون قد أهان والدة زيدان.
وحسب اخصائيو قراءة حركات الشفاه الذين سألتهم القناة البرازيلية «غلوبو» فإن ماتيراتزي نعت شقيقة زيدان بالمومس مرتين وبعدها شتم النجم الفرنسي مما نجم عنه ذلك الاعتداء.
وأضافوا ان الاعتداء سبقه مسك زيدان من القميص ووصف شقيقته بالمومس واهانة النجم الفرنسي بكلمة جارحة وبذيئة غير محدّدة.
رواية مغايرة
رواية مختلفة عن الحادثة انتشرت في بريطانيا حيث قامت عديد الصحف اليومية بالاستنجاد بمختصين في قراءة حركات الشفاه فإن ماتيراتزي وصف زيدان بابن المومس الارهابية.
وحسب صحيفة «الغارديان» وموقع ايطالي على الانترنت فإن الحوار الذي دار بين اللاعبين هو التالي:
ـ زيدان: توقّف عن مسكي من القميص.
ـ ماتيراتزي: أسكت... فانت لا تحصل الا على ما تستحق.
ـ زيدان يجيب: نعم، هذا أكيد.
وبعد ما ان ابتعد اللاعب الفرنسي ردّ عليه ماتيراتزي:
تستحقون كل هذا... انتم... المسلمون ابن المومس الارهابية.
في تلك اللحظة توجّه له زيدان بضربة الرأس.

تعليقا على لقطة زيدان: «زيزو» لاعب فنان.. ولكنه قبل ذلك انسان

ضبط النفس قيمة جوهرية في سائر أشكال التواصل العاطفي والاجتماعي والسياسي والرياضي.. تقتضي ان يتحلى المرء بالحلْم والصّبر والاعتدال في ردود أفعاله وان يكبت انفعالاته ويوجهها ويتلقى الاستفزازات بهدوء وتعقّل ورصانة.
ما اتاه زين الدين زيدان في نهائي المونديال ازاء ماتيرازي يوحي بأنه قد تخلى عن ضبط النفس وتبعا لذلك يمكن ان يُنعت احسن لاعب في العالم بالتهوّر والهشاشة النفسية وضعف الشخصية وعدم التوازن!
والحال ان ما اتاه زين الدين زيدان هو عين التوازن وأية الرصانة والتعقّل!
طبعا اذا نزّلنا هذا اللاعب منزلة الانسان!
فما واجهه زيدان من ضغط اعلامي وجماهيري وسياسي وعرقي وديني لا يحدّ ولا يوصف فقد كان امل الفرنسيين وأمل العرب المسلمين وأمل الفنيين والمعجبين.. ولقد كان امل الاجمعيين.. فبعد ان كانت الانظار موزعة بين زيدان ورونالدينهو ورونالدو وبيكام... وغيرهم من النجوم باتت مصوّبة الى «رأس» زيدان وحده تقريبا هذا الرأس الذي خيّر في الاخير وبعد استفزازات ماتيرازي ان يعلن للملايين انه رأس انسان يفرح ويغضب يحبّ ويكره، يوالي ويعادي يهتزّ ويضرب.
الكلّ يعلم وعلماء النفس يؤكدون ان ضبط النفس اذا تجاوز حده لم يعد دليل توازن وقوّة شخصية بل بات آية إما على الجبن والعجز والضعف والهوان «ومن يهن يسهل الهوان عليه» على حدّ تعبير المتنبي.
او علامة على السخافة والحمق والبلادة الذهنية والافتقار الى الحيوية والانفعال والتحدي والاقبال على الحياة وحاشا ان يكون زيدان من هؤلاء او من اولئك.
وحتى يستريح ذاك الصحفي الفرنسي الذي تساءل في حيرة وارتياب ماذا نقول لأبنائنا بعد ان اغرموا بزيدان واعتبروه قدوة ومثالا ندعوه الى ان يجيبهم: «ان زيدان لاعب فنّان لكن قبل ذلك هو إنسان ليس ماكينة او «حصان».

جديد تفاعلات قضية ماتيرازي ـ زيدان: هل يسحب «الفيفا» كأس العالم من إيطاليا ويحرم زيدان من جائزة أحسن لاعب؟

لم ولن ينقطع الحديث عن الاسباب التي جعلت زين الدين زيدان يضرب برأسه المدافع الايطالي ماتيرازي.
ويبدو ان سير الاحداث والتخمينات قد ينحو في اتجاهات قد لا يتوقعها الكثيرون.
مجلة «دير شبيغل» الالمانية وفي صفحتها الالكترونية قالت ان الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا قد يسحب لقب كأس العالم من المنتخب الايطالي اذا اثبتت التحقيقات ان مدافعه ماتيرازي قد وجه اهانة عنصرية لزين الدين زيدان.
واستندت المجلة الالمانية في ما ذهبت اليه على لوائح الفيفا لمكافحة العنصرية في ملاعب كرة القدم حيث انه تسحب 3 نقاط من اي فريق يثبت ان احد اطرافه سواء كانوا لاعبين او اطارا فنيا او مسؤولين تصرفوا بشكل فيه عنصرية او حطا من كرامة وقيمة الانسان تجاه الخصم.
وعلى صعيد آخر قد يسحب الاتحاد الدولي لكرة القدم لقب احسن لاعب في المونديال من زين الدين زيدان بسبب الضربة الرأسية التي كان وجهها الى ماتيرازي. فقد اشار رئيس الفيفا بلاتر الى ذلك في تصريحات الى الصحافة الايطالية لكن ذلك يبقى رهن التحقيقات التي سيقوم بها الاتحاد الدولي في الموضوع.

زيدان يخرج عن صمته: ماتيراتزي مسّ شرف أمي وأختي ويجب أن يعاقب

* تونس ـ «الشروق»:
أخيرا تكلم زيدان بعد صمت طويل. فقد أدلى أمس بتصريح لاحدى القنوات الفرنسية أكد فيه ان المدافع الايطالي ماتيراتزي قد استفزه وتوجه له بكلمات قاسية جدا مسّت شرف أمه وأخته موضحا «المؤلم فعلا ان اللاعب الايطالي كرر نفس الكلمات 3 مرات».
وأضاف انه ليس مجنونا حتى يأتي بذلك الفعل قبل انتهاء مسيرته الرياضية ببعض دقائق، وقال أيضا انه لن يعتذر للمدافع الايطالي لأنه أخطأ ويجب ان تطاله العقوبة أيضا.. وذكر زيدان كذلك انه يريد الاعتذار للجميع إلا لماتيراتزي. وقال في نهاية تصريحاته للقناة الفرنسية انه لم تكن له أية مشاكل مع اللاعبين الايطاليين وان قرار اعتزاله لا رجعة فيه.

* فرج

______________________________________________________________

ماتيراتزي «صاحب سوابق»

أسالت اللقطة المشتركة بين زيدان وماتيرازي في نهائي كأس العالم الكثير من الحبر، وتباينت المواقف بين رافض لما اتاه قائد المنتخب الفرنسي وحرمان فريقه من فرصة التتويج بكأس العالم وبين مبرّر لردة فعله عقب استفزاز واضح من قبل المدافع الايطالي.
وفي ظل التعليمات الصارمة للحكّام بمعاقبة اللاعبين من اجل التدخلات الجسدية المباشرة، يبدو ان الاعتداء والاستفزاز اللفظي اصبح الوسيلة الجديدة للاعبين عديمي الاخلاق لإفقاد منافسيهم التركيز والتسبب في اقصائهم على غرار ما فعله «ماركو ماتيرازي».
ومن المعروف ان لاعب انتر ميلانو له اكثر من سابقة في مجال التعدي على الروح الرياضية والاعتداء على المنافسين.
ففي فيفي 2001 اعتدى «ماتيرازي» على مدافع «سيينا» برونو شيريلو» بلكمة في الوجه، وفعل نفس الشيء بعد اسابيع مع لاعب من امبولي.
وفي احدى مقابلات دربي ميلانو تدخل بعنف على «اينزاغي» وتسبب في احداث عنف في الملعب.
وفي هذه المرة اختار ان يهين افضل لاعب في العالم زين الدين زيدان لفظيا ليتسبب في طرده وينجو هو من أي عقاب.

محامي فرنسي يقاضي الفيفا
دائما في اطار متابعة قضية زيدان رفع محامي فرنسي قضية ضد الفيفا وطالب بالغاء نتيجة نهائي المونديال واستند الى عديد المعطيات اهمها ان الحكم الرابع الذي اعلم الحكم المساعد بهفوة زيدان لم يستند الى دليل شرعي لأنه اعتمد على صور الفيديو التي لا تعترف بها «الفيفا» وأكد المحامي الفرنسي ان الحكم الرابع استند على اللقطات التي تبث في شاشة الملعب وهذا غير قانوني

بلاتر يقول: زيدان قد يجرد من جائزة افضل لاعب في المونديال

* روما (وات):
أكد رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) السويسرى جوزف بلاتر بان اتحاده قد يجرد قائد منتخب فرنسا زين الدين زيدان من لقب افضل لاعب في مونديال 2006 بعد ان وجه الاخير ضربة برأسه الى صدر المدافع الايطالي ماركو ماتيراتزى في المباراة النهائية الاحد الماضي.
وقرر الفيفا يوم الثلاثاء فتح تحقيق مسلكي بحق زيدان.
وقال الفيفا في بيان انه سيتم فتح اجراء تأديبي ضد اللاعب زيدان مؤكدا انه سيحرص على توضيح الظروف الدقيقة لهذا الحادث دون ان يشير الى مسؤولية ماتيراتزي في الحادث.
وكان زيدان طرد في الدقيقة 110 من المباراة النهائية التي فازت فيها ايطاليا على فرنسا بركلات الترجيح 5-3 بعد تعادلهما 1-1 في الوقتين الاصلي والاضافي الاحد الماضي على الملعب الاولمبي في برلين.
وقال بلاتر في تصريح لصحيفة(لا ريبوبليكا) الايطالية يوم الاربعاء بانه قبل اتخاذ اي قرار بشان تجريد زيدان من جائزته او عدمه سينتظر نتائج التحقيق.
واوضح ان الفيفا لا يقرر من يفوز بجائزة افضل لاعب بل لجنة دولية مكونة من الصحافيين تقرر ذلك لكن من صلاحية الفيفا التدخل في حال وقوع حادثة لا تصب في مصلحة اللعب النظيف وتخالف روح الرياضية.
وكشف: «انه لهذا السبب اعطيت تعليماتي الى اللجنة التأديبية للتحقيق في هذه الحادثة».
وكان الصحافيون يملكون حتى منتصف ليل الاحد الماضي حق اختيار افضل لاعب في المونديال لكن معظمهم ادلى بصوته قبل انطلاق المباراة لكي ينصرفوا الى اعمالهم مباشرة بعد انتهائها.
واعترف بلاتر بان تصرف زيدان صدمه وقال: «اعرف زيدان منذ سنوات عدة وهو يملك شخصية رائعة ويقود حياته بطريقة ممتازة وهو معروف بالتواضع وبحبه لعائلته».
وختم: «لكنه عندما قام بتوجيه الضربة الى المدافع الايطالي صدمت وحزنت له ولروح اللعب النظيف».

» Zidane
» Zidane : Je ne peux pas regretter