Les aigles

الفريق الوطني
المنتخب الوطني: الجانب النفساني يؤرق لومار وعرض لابن عاشور من بورتو
في خضم التحضيرات التي يقوم بها منتخبنا الوطني لكرة القدم للمونديال، تتواتر الاخبار حول البعض مما يؤرق المدرب روجي لومار الذي اسر لاحد مقربيه بأنه لم يسبق له ان لاقى صعوبات منذ قدومه مثلما يلاقيه الان.
علاوة على المشكل المتعلق بابتعاد بعض اللاعبين عن النشاط سواء لأسباب صحية او فنية فإنه لم يخف تخوفه من مسألة اخرى لا تقل أهمية وهي المتعلقة بالجانب النفساني لبعض اللاعبين الذين قد يتأثرون بنزول فريقهم وهؤلاء هم كريم حقي وهيكل قمامدية (ستراسبورغ) وليتشي (كريم السعيدي) وبيرمينقهام سيتي (المهدي النفطي) وسليم بن عاشور (قيماراش) اذ ان هذا المصير الذي عرفه فريقهم سيدفعهم الى التفكير في الانضمام الى فريق آخر افضل شأنا وهو ما من شأنه ا ن يؤثر على تركيزهم.
وفي هذا الاطار فإن اللاعب الوحيد الذي اطمأن على مستقبله هو اللاعب كريم حقي الذي انتقل من نادي ستراسبورغ الى ليفركوزن الالماني.
بن عرفة في توتنهام
وافقت إدارة نادي ليون على العرض الذي تلقاه اللاعب حاتم بن عرفة من نادي توتنهام هوتسبورت الانقليزي وهو ما تمناه هذا اللاعب الذي لم يلعب في التشكيلة الأساسية لفريقه منذ مدة طويلة مكتفيا باللعب ضمن الفريق الاحتياطي.
بورتو يغازل ابن عاشور
ذكرت صحيفة ليكيب في عددها السابق ان فريق بورتو بطل البرتغال هذا الموسم يرغب في انتداب سليم بن عاشور الذي تأكدت مغادرته لقيماراس بعد نزوله الى القسم الثاني.
النموشي لاباس
من اللاعبين الذي اثارو تخوّفات المدرب روجي لومار حامد النموشي الذي كان يعاني اصابة الا ان طبيب المنتخب حامد كمون ابى الا ان يطمئنه عن صحة هذا اللاعب اثر الزيارة التي قام بها الى سكوتلندا وعاين خلالها تطوّر حالته الصحية.
تحقيق حول المنتخب
قامت منذ ايام قناة «انفوسبور» بتحقيق حول منتخبنا الوطني وتحضيراته للمونديال وركّز معد الحصة على العلاقة بين روجي لومار والصحافة.

الفريق الوطني
بين «ولكوت» الأنقليزي وفخر الدين قلبي قاسم مشترك اسمه الذهول
بين تيو ولكوت لاعب أرسنال الأنقليزي وفخر الدين قلبي لاعب النادي القربي مسافة الاف الكيلومترات لكن شيئا واحدا جمعهما أخيرا وهو الإحساس بالذهول بعد وقوع ما لا يصدق.
فاللاعب الانقليزي الذي كان ينشط في بداية الموسم في صفوف ساوثمبتن (درجة ثانية) وانتقل في شهر جانفي إلى أرسنال لكنه لم يلعب في صفوفه ولدى تقبله خبر وجوده في قائمة 23 لاعبا لم يصدّق وظنها مزحة من أبيه الذي أوصل له المعلومة وقال: «لا أستطيع أن أصدق لقد ذهلت ككل الذين سمعوا الخبر» اللاعب ولكوت سيشارك في تربص البرتغال وإذا لعب المباراة الأولى أمام المجر يوم 30 ماي فسيكون أصغر لاعب انقليزي يحظى بهذا الشرف ويحطّم رقم واين روني الذي لعب للمنتخب وعمره 17 سنة و111 يوما ليصبح ولكوت صاحب الرقم الجديد بـ17 سنة و75 يوما مفاجأة المدرب إيركسن تشبه كثيرا مفاجأة روجي لومار الذي دعا مهاجم النادي القربي فخز الدين قلبي واختاره دون كل مهاجمي الرابطة الثانية وهو ما أذهل اللاعب نفسه وأحباء فريقه وأثار التساؤل وسط الشارع الرياضي التونسي حول هذا اللاعب الذي لم يكن أساسيا في فريقه خلال العام الماضي وحتى في بداية الموسم الحالي لكنه حظي بهذا الشرف الذي قد يفتح أمامه باب العرش الكروي.

الطريق الى بطولة العالم؟

نجح المنتخب التونسي في إطار التصفيات الإفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم لكرة القدم 2006 في حجز إحدى البطاقات الخمس عن القارة السمراء على حساب منافسه التقليدي الفريق المغربي. الفريق التونسي استطاع ان يحقق الفوز في ست مباريات والتعادل في ثلاث بينما لم يخسر سوى مره واحدة فقط.

نجوم الفريق

يضم الفريق التونسي العديد من نجوم كرة القدم ابرزهم الكابتن حاتم طرابلسي الذي يتمتع الفريق معه بافضل استراتيجية دفاعية على مستوى القارة الافريقية. إضافة إلى النجم الصاعد والمهاجم الخطير هيكل قماميه الذي يعول عليه المنتحب التونسي الكثير في نهائيات بطولة كأس العالم 2006.

المدرب

يشرف على تدريب الفريق التونسي مدرب المنتخب الفرنسي سابقا، روجر ليميه، الذي تسلم الفريق التونسي في سبتمبر 2002 بعد ان تعاقب علي تدريبه خمسة مدربين خلال 13 شهرا. وبعد قرابة سنتين من التحاق ليميه بالفريق التونسي استطاع هذا الاخير التربع على بطولة القارة السمراء. غير انه تحتم على حامل اللقب حزم حقائبه في الدور ربع النهائي في دورة العاب كأس افريقيا 2006 التي أقيمت في مصر.

تاريخ المنتخب في بطولات العالم

ستشارك تونس للمرة الرابعة في بطولة العالم لكرة القدم بعد تأهلها لبطولات 1978 ، 1998 ، 2002 إضافة إلى هذه البطولة 2006، ولم تستطع تجاوز الدور الأول في كافة مشاركاتها.

جدول مباريات الفريق في الدور الاول

14 يونيو/جزيران 2006: تونس – السعودية في ميونخ

19 يونيو/حزيران 2006: اسبانيا – تونس في شتوتجارت

23 يونيو/حزيران 2006: اوكرانيا – تونس في برلين

مقر الفريق اثناء بطولة العالم

يحل الفريق التونسي ضيفا على مدينة "شفاينفورت" في ولاية بافاريا.

حظوظ المنتخب التونسي في المونديال

يتطلع الفريق التونسي، الذي كان أول فريق افريقي يحقق فوزا في اطار بطولة العالم بفوزه في الارجنتين عام 1978 على المكسيك بثلاثة اهداف مقابل هدف، يتطلع هذه المرة في مونديال المانيا 2006 الى تحقيق ماهو اكثر من ذلك. ورغم المنافسة القوية من جانب المنتخبين الاسباني والاوكراني في الجولة الاولى، يأمل التونسيون تحقيق مفاجأة سارة لعشاق الكرة في بلدهم تونس. Les aigles 0,,1891392_1,00

في حديث خاص بينه وبين بومنيجل : لومار يوضح أسباب التخلي عن بدرة وفاضل وعدم دعوة الورتاني

قبل الاعلان عن قائمة المنتخب جلس الحارس علي بومنيجل مع المدرب الفرنسي روجي لومار بعد موعد مسبق حسب طلب الحارس وخلال هذه الجلسة أعلم بومنيجل مدربه أن الحارس خالد فاضل نادم شديد الندم عما صدر منه في كأس الأمم الأخيرة بمصر وفرح لومار بذلك وقال «هذا شيء ايجابي والمهم ان الحارس اعترف بهفوته حتى يحسن ويطور نفسه».
وأضاف لومار لبومنيجل انه يريد مثل هؤلاء اللاعبين المنضبطين والمحترفين في كل شيء لأن قوة المجموعة والمنتخب واي فريق عادة ما تكون في تضامن الفريق. كما شكر لومار الحارس بومنيجل على حرصه الكبير على ازالة مثل هذه الخلافات البسيطة والتي لا يخلو منها أي فريق وتحدث المدرب الوطني عن تحضيرات وبرنامج الاستعدادات للمنديال وقال له إن هناك أكثر من لاعب نال اعجابه في الرابطة الأولى المحترفة لكن هناك ظروفا جعلته لا يستطيع الاستنجاد بهم مثل عدم تعوّد هؤلاء على طبيعة المنتخب واجواء الفريق وهذه نقطة مهمة يطالب بها لومار أي لاعب وافد جديد على المجموعة الوطنية.
لومار قال انه مضطر لعدم توجيه الدعوة لبعض اللاعبين الذين كانوا في أمم افريقيا الأخيرة لأنهم غير جاهزين لمدّ يد المساعدة للمنتخب وان توجيه الدعوة لخالد بدرة مثلا غير ممكن لأنه من الصعب ان يكون مع المجموعة وهو القائد السابق ليبقى على مقعد البدلاء وهو نفس السبب الذي جعله لا يوجه الدعوة لخالد بدرة خلال أمم افريقيا الماضية. أما لسعد الورتاني فإن لومار قال فيه «انه لاعب ممتاز جدا لكن سوابقه مع المنتخب تجعلني لا أفكر فيه على الأقل قبل المونديال».
وفي الختام أكد لومار ان خالد فاضل لايمكن أن يعود للمنتخب لأن عودته ستمحي حوالي أربعة أعوام من الانضباط والالتزام التي فرضتها داخل المجموعة ولا يمكن التراجع عنها مهما كان الأمر.

منتخبنا سافر اليوم الى سويسرا لتبدأ الجديات : بن سعادة يرفض.. بن عاشور يحتج وترخيص خاص للجمالي

يشرع المنتخب الوطني لكرة القدم اليوم في المرحلة الهامة من تحضيراته المباشرة لنهائيات كأس العالم بألمانيا من 9 جوان الى 9 جويلية 2006.
والى سويسرا أخذت الطائرة عناصر المنتخب الوطني ليدخل في تربص بمدينة نيوشاتل يستمر الى غاية يوم 27 ماي الجاري ثم العودةالى تونس لخوض دورة «ألجي» التي ستقام بملعب نوفمبر في رادس يوم 30 ماي و2 جوان بمشاركة منتخبات ليبياوبيلاروسيا والاورغواي.
وفد المنتخب الوطني الى سويسرا يقوده كل من السيد حمودة بن عمار رئيس الجامعة وفاضل الزراع المكلّف بالمنتخب الوطني، الى جانب بقية الإطار المسير والإطار الفني والطبي.
بالربط والحاج مسعود فقط
وفد المنتخب الوطني ضم 23 لاعبا الذين وقع الاختيار عليهم للمشاركة في المونديال وتم إلحاق لاعبين فقط كاحتياطيين وهما نعيم بالربط وأمير الحاج مسعود.
بن سعادة يرفض
رفض متوسط الميدان شوقي بن سعادة أن يكون عجلة خامسة في المنتخب وخيّر العودة من حيث أتي.
وحسب المعلومات التي تحصلت عليها «الشروق» فإن بن سعادة لم يتقبل عدم دعوته في قائمة المونديال حيث يرى نفسه جديرا بالمشاركة في النهائيات العالمية ولذلك لم يكن باستطاعته أن يتقبل فكرة السفر مع المنتخب الى تربص سويسرا وانتظار فرصة قد تأتي أو لا تأتي لتعويض لاعب قد يصاب لا قدّر الله.
والسؤال الذي يطرح نفسه هل يبلغ الغضب ببن سعادة حدا قد يراجع من خلاله علاقته بالمنتخب في المستقبل والموضوع للمتابعة.
بن عاشور يحتج
علق متوسط الميدان سليم بن عاشور عن استبعاده عن قائمة المونديال بالاستغراب وفسّر من خلال موقعه الخاص على الانترنات أنه بالفعل مصاب لكن الفحوصات التي قام بها في باريس كشفت أنه بإمكانه أن يكون جاهزا لمد يد المساعدة للمنتخب في المونديال الا أن لومار قال له انه لن يعول عليه في نهائيات كأس العالم لأنه غير جاهز.
بن عاشور غير مقتنع بكلام مدرّبه وكان ينتظر معاملة أحسن وهو ما سيجعله يراجع الكثير من الأمور في المستقبل القريب وفي انتظار أن يأخذ متسعا من الوقت للتفكير في مستقبله قال بن عاشور انه سيعقد مؤتمرا صحفيا في تونس يوضح من خلاله الكثير من الأمور.
ترخيص خاص
منح الاطار الفني اللاعب دافيد الجمالي ترخيصا خاصا ليعود الى فرنسا وقد عاد منذ يوم أمس على أن يلتحق بالمنتخب في مقر التربص في سويسرا.
حاتم الى أين؟
ما تزال وجهة حاتم الطرابلسي لم تتحدد بعد بالرغم من أن العروض موجودة.
آخر الأخبار التي حصلت عليها «الشروق» تقول ان الطرابلسي بدأ يقترب من فريق العاصمة الفرنسية الـPSG. غير ان لا شيء مؤكد.. ولا شيء رسمي وقد يحسم ذلك في غضون الأيام القليلة القادمة.
عرض «باري سان جرمان» موجود فعلا لكن حاتم لم يمسك بعد بالقلم للتوقيع لفائدته.
حقي بعد المونديال
على صعيد آخر أجل كريم حي التوقيع لفائدة بيارن ليفركوزن الذي قدّم له عرضا رسميا الى ما بعد المونديال.

بعد اعتذار الكويت : لومار يريد مواجهة المنتخب السوري

كان من المنتظر أن يواجه المنتخب الوطني نظيره الكويتي استعدادا للمونديال والاختيار على الكويت كان بسبب التشابه الذي يكاد يصل الى التطابق بين طريقة آداء الكويت والسعودية ولكن اعتذار الكويتيين ترك لومار في التسلل ولذلك سعى الأخير الى التعويض والبحث عن منافس آسيوي تمتاز كرته بالسرعة ومن هذا المجال راسلت الجامعة التونسية لكرة القدم نظيرتها السورية وطلبت برمجة لقاء ودّي قبل المونديال وتحديدا في بداية شهر جوان القادم.
من جهة أخرى راسلت الجامعة الأوكرانية أيضا نظيرتها السورية وعبرت عن رغبتها في مواجهة سوريا ودّيا أيضا.

الترتيب العالمي للمنتخبات: البرازيل دائما في الصدارة وتونس تبقى في المرتبة 21

لم يشهد الترتيب العالمي للمنتخبات الذي أصدر الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) أمس الأربعاء تغييرات تستحق الاهتمام حيث حافظت منتخبات البرازيل وتشيكيا وهولندا على المقاعد الثلاثة الأولى فيما قفز منتخب المكسيك إلى المركز الرابع وبقي المنتخب الإسباني منافس منتخبنا الوطني في المونديال في المركز الخامس.
ترتيب المنتخب التونسي لم يشهد بدوره أي تغيير يذكر حيث حافظت تونس على المركز 21 أما المنتخب الأوكراني فتراجع بأربع مراكز ليصبح ترتيبه 45
للإشارة فإن الترتيب العالمي للمنتخبات سوف يصدر يوم 12 جويلية وفق مقاييس جديدة:
1) البرازيل
2) تشيكيا
3) هولندا
4) المكسيك
5) إسبانيا
ـ) الولايات المتحدة
7) البرتغال
Cool

فرنسا
9) الأرجنتين
10) انقلترا
11) نيجيريا

19) ألمانيا
21) تونس
22) الأوروغواي
34) العربية السعودية
45) أوكرانيا
65) بلاروسيا
86) ليبيا

FOOTBALL
Tournoi LG — 30 mai et 2 juin

L’Uruguay, un grand d’Amérique du Sud
La «Céleste» effectuera une tournée aux Etats-Unis et en Europe avant d'entamer le tournoi LG
Qui ne se souvient pas de Schiaffino, Francesco ou Ruben Sosa, l’Uruguay a de tout temps enfanté des joueurs de grand talent.
La filière ne s’est pas tarie. Grâce à la télévision, nous pouvons suivre chaque week-end les prouesses de Recoba (Inter Milan), Zalayeta (Juventus), Diego Forlan (Villareal), Chevanton (ASMonaco).
La «Céleste», surnom donné à l’équipe pour ses couleurs bleu ciel et blanc, est entrée dans l’histoire du football en remportant en 1930 la première Coupe du monde en battant à Montevideo son rival de toujours, l’Argentine (4-2).
L’Uruguay a définitivement gagné ses lettres de noblesse en plongeant dans le deuil un Brésil abasourdi et battu au Maracana même (2-1) lors de la finale de 1950. Ce sont là les deux uniques titres mondiaux pour dix participations en phase finale.
Les «Charruas» (autre surnom) ont raté de peu une autre participation, battus en barrage par les Australiens.
Ce pays aux traditions footballistiques bien ancrées peut se targuer de compter 14 Copa America (1916, 1917, 1920, 1923, 1924, 1926, 1935, 1942, 1956, 1959,1967, 1983, 1987 et 1995) et deux tournois olympiques (1924 et 1928).
Toujours rayon chiffres, la fédération uruguayenne, fondée en 1900 et affiliée à la Fifa en 1923, compte 187.500 licenciés pour 1.102 associations.
Certes, les distinctions de la Céleste commencent à dater un peu, mais la 3e place obtenue derrière le Brésil et l’Argentine en éliminatoires et la nomination de Oscar Washington Tabarez augurent de lendemains meilleurs. Après l’éviction de Jorge Fossati, c’est le second bail de Tabarez avec l’Uruguay, parvenu sous sa houlette en huitièmes de finale du Mondial italien (1990).

Il a notamment entraîné dans son pays les clubs Wanderers et Penarol, en Argentine (Velez Sarsfield et Boca Juniors) et en Italie où sa bonne tenue lui a valu le surnom de «Gentilhomme».

Tabarez, 16 ans après

La sélection de l’Uruguay se prépare activement, sous la conduite de son nouvel entraîneur, Oscar Washington Tabarez, à une tournée qui l’amènera à partir de demain aux Etats-Unis, en Europe et en Afrique, plus précisément en Tunisie, où elle disputera la coupe LG le 30 mai et le 2 juin avec la participation de la Tunisie, de la Libye et de la Biélorussie.
Cette tournée marque le retour de Oscar Washington Tabarez à la tête de la sélection, 16 ans après avoir conduit la «Céleste» à la phase finale de la Coupe du monde en Italie en 1990.
Après l’élimination de l’équipe uruguayenne du Mondial allemand, lors du match-barrage perdu face à l’Australie, la Fédération uruguayenne de football a appelé Tabarez, en remplacement de Jorge Fossati.
Dès sa nomination à la tête de la «Céleste», le nouveau sélectionneur a procédé à des changements, insufflant du sang neuf à l’équipe en convoquant plusieurs joueurs du championnat local et peu de professionnels et en les soumettant à des entraînements intensifs deux fois par semaine, dans la banlieue de Montevidéo en préparation à cette tournée.
L’Uruguay débutera sa tournée aux Etats-Unis, plus précisément dans le New Jersey, où il affrontera l’Irlande demain, puis deux jours plus tard la Roumanie à Los Angeles.
La sélection uruguayenne se rendra ensuite en Europe pour affronter la Serbie-Monténégro, qualifiée pour le Mondial, le 27 mai à Belgrade, avant de se rendre en Tunisie pour y disputer la coupe LG où elle affrontera la Libye le 30 mai lors de la première demi-finale.
Pour redonner du lustre au football uruguayen, Tabarez ne manquera pas cette 2e édition du tournoi LG pour jeter les bases d’une équipe forte et compétitive.
Liste des 23 joueurs qui effectueront la tournée :

Gardiens : Oscar Castro (Rentistas), Martin Ferrando (Cerrito), Fernando Muslera (Montevideo Wanderers).
Défenseurs : Sebastian Diaz (Central Espanol), Ruben Fernandez (Rentistas), Jorge Fucile (Liverpool), Diego Godin (Cerro), Ignacio Ithurralde (Defensor), Gonzalo Lemes (Central Espanol), Pablo Lima (Danubio).
Milieux de terrain : Egidio Arevalo Rios (Bella Vista), Walter Gargano, Ignacio Gonzalez (Danubio), Alvaro Gonzalez, Maximiliano Pereira (Defensor), Walter Lopez (River Plate), Julio Mozo (Central Espagnol), Omar Pouso (Penarol).
Attaquants : Pedro Cardoso (Rocha), Sebastian Fernandez (Miramar Misiones), Nicolas Olivera, Mauro Vila (Defensor), Nicolas Vigneri (Penarol

آخر أخبار المنتخب الوطني في سويسرا: تمارين بدنية شاقة... الطرابلسي مع المجموعة وطباخ تونسي يلتحق بالوفد

يواصل المنتخب الوطني لكرة القدم تحضيراته لنهائيات كأس العالم بمقر اقامته بمدينة نيوشاتل في سويسرا. وحسب الأخبار التي تحصلت عليها «الشروق» مباشرة من مقر اقامة المنتخب فإن التربص متواصل في أحسن الظروف وان كافة اللاعبين يبذلون أقصى مجهوداتهم في التمارين.
وكان حاتم الطرابلسي آخر الملتحقين بالمنتخب في مقر التربص بعد ان كان تواجد في العاصمة الفرنسية باريس لمناقشة عرض من فريق الـ»بي. آس. جي» ويبدو ان حاتم لم يحسم بعد موضوع انتقاله الى هذا الفريق الفرنسي لأسباب تتعلق بالقيمة المالية للعقد.
تمارين بدنية قوية
يخضع لاعبو المنتخب الى نسق قوي من التمارين البدنية التي يخصص لها الاطار الفني الحصة الصباحية التي تبدأ في حدود الساعة الثامنة والنصف وتتواصل على امتداد ساعتين.
أما الحصة المسائية فيخصصها الاطار الفني للنواحي التكتيكية وتنطلق كل يوم في حدود الساعة الرابعة والنصف.
طباخ مع الوفد
التحق منذ يوم السبت الماضي طباخ تونسي بوفد المنتخب الوطني حتى يوفر لكافة اللاعبين الوجبات التي تمكنهم من مقاومة التمارين البدنية الشاقة.
فرجة
تابع اللاعبون والاطار الفني والاطار المسير مباراة جمعت بين فريقي اقزاماكس وسيون التي احتضنها ملعب نيوشاتال أول أمس الاحد وانتهت بفوز الفريق الضيف سيون بثلاثة أهداف مقابل صفر.
وقد حرص المدرب لومار على ان يتابع اللاعبون هذه المباراة للابتعاد عن ضغط التحضيرات.
برنامج اليوم
سيتدرب اليوم المنتخب الوطني بمعدل حصتين الاولى في حدود الساعة الثامنة والنصف صباحا، أما الحصة المسائية فتنطلق في حدود الساعة الخامسة

يهم المنتخب الوطني: السعودية تتربص في النمسا... وستواجه تشيكيا وتركيا

دخل المنتخب السعودي المنافس الأول للمنتخب الوطني منذ أول أمس في تربص في النمسا وتحديدا في العاصمة فيينّا، وهي المرحلة الأخيرة من تحضيرات المنتخب السعودي.
هذا وسيلعب المنتخب السعودي مقابلة ودية أولى ضد المنتخب التشيكي يوم 26 ماي 2006 وأخري ضد المنتخب التركي يوم 31 من نفس الشهر وبعد هذه المقابلة يتوجه المنتخب السعودي الى مدينة فرانكفورت الألمانية ليستعدّ لمقابلته الأولى في المونديال ضد منتخبنا الوطني يوم 14 جوان 2006.
والجدير بالاشارة أن المنتخب السعودي اختار على غرار المنتخب الوطني لاعبين ليكونا احتياطيين وهما محمد عيد ومصطفى ملائكة.

[b]La Tunisie rencontrera l’Espagne dans la ville du Sud-Ouest de l’Allemagne

Stuttgart, à bras ouverts
Cette ville du Sud-Ouest de l’Allemagne promet un accueil chaleureux à ses visiteurs. Et ils ne le regretteront pas. Après la dernière visite de Franz Beckenbauer dans notre pays, venu inviter officiellement la Tunisie à la Coupe du monde en Allemagne, ce fut au tour de la ville de Stuttgart par le biais de Son Excellence l’ambassadeur d’Allemagne, M. Peter Schmidt, de faire la propagande de cette ville et de souhaiter la bienvenue aux supporters tunisiens qui s’y rendront.

Rappelons que la Tunisie affrontera l’Espagne pour son deuxième match du mondial le 19 juin à Stuttgart.
Cette ville sera la seule à accueillir six rencontres, quatre du premier tour, un huitième de finale et le match pour la troisième place. Mais à Stuttgart, on ne parlera pas que football. Pendant que le ballon roulera au stade Gottlieb-Daimler, le quatrième plus grand stade d’Allemagne d’une capacité de 53.000 places, la fête battra son plein au centre-ville. A l’occasion, trois écrans géants seront installés dans la ville pour permettre à ceux qui n’ont pas eu la chance d’avoir un billet de stade de pouvoir suivre les péripéties du Mondial.

Tout est à proximité

La ville de Stuttgart se situe au sud-ouest de l’Allemagne et compte 600.000 habitants.
L’aéroport international est à proximité du centre-ville (13 kilomètres). Le réseau ferroviaire permet aux supporters de venir de la majorité des villes environnantes, telle Francfort qui n’est qu’à soixante-quinze minutes de Stuttgart.
En ville, le tramway, dont les fréquences seront accrues, vous emmènera au stade en dix minutes. On assure dans ce cas du côté allemand que 500.000 visiteurs viendront à Stuttgart, puisque la France, la Suisse, les Pays-Bas, la Côte d’Ivoire, la Croatie et l’Australie y joueront aussi.
Stuttgart a même été décrétée capitale sportive européenne pour l’année 2007. En effet, les championnats du monde de handball, de gymnastique, de cyclisme et de danse s’y dérouleront également.

Pas de place à la routine

Les supporters tunisiens, qui seront présents à Stuttgart, ne s’ennuieront pas. Parallèlement à la Coupe du monde, la ville offrira à ses invités énormément d’activités. Stuttgart est une ville aux mille facettes où se côtoient le pôle technologique, la science et la recherche.
Ce sera l’occasion de visiter certains musées, comme le musée de l’art, ou la Galerie nationale qui reste la plus visitée d’Europe et où sont exposées actuellement des toiles de Claude Monet (Effet du soleil). Même Mercedes-Benz sera de la fête, puisque la célèbre marque automobile a ouvert son musée à Stuttgart sur une surface de 17.000 m2. Et l’on y retrouvera toute l’histoire de Mercedes-Benz. On prévoit même un défilé de voitures classiques le 11 juin. Et ce n’est pas fini. D’autres curiosités sont à découvrir, comme la tour de télévision d’une hauteur de 217 mètres ou encore la Cité des bains alimentée par 9 sources différentes. Les supporters pourront visiter également le jardin botanique et zoologique, un des plus beaux d’Europe, ou effectuer des randonnées en bateau-mouche et se rendre à la célèbre Forêt noire et au lac de Constance. Tout un programme qui pourrait être effectué sous la conduite de guides spécialisés.
Et, bien sûr, les férus de gastronomie et d’emplettes seront également servis. Les centres commerciaux seront exceptionnellement ouverts tous les jours, et vous pourrez goûter aux différents plats locaux.

De Menzel-Bourguiba à Stuttgart

Tout un programme attractif et culturel sera mis en place et 250 bénévoles s’occuperont des hôtes de la ville de Stuttgart. De plus, l’Unesco organisera pour 2.006 jeunes du monde un festival auquel participeront 20 Tunisiens. Les heureux élus ne sont autres que des jeunes de Menzel-Bourguiba qui est jumelée à Stuttgart depuis 1971. Un voyage qui ne sera pas oublié de sitôt pour ceux qui auront la chance d’être à Stuttgart, dont la devise est : le rendez-vous de l’amitié.

أعلن رئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم حسين سعيد عن إلغاء مباراة منتخب بلاده الودية المقررة أمام تونس في السابع من حزيران/يونيو المقبل في ألمانيا في إطار التحضير الأخير لتونس قبل انطلاق المونديال, موضحا أن أسبابا فنية وإدارية تتعلق بالجهة المنظمة للمباراة حالت دون إقامتها في موعدها المحدد.

وأضاف: "كنا نرغب بملاقاة المنتخب التونسي للاستفادة من هذه المباراة التي نعدها أيضا خطوة إعدادية للمنتخب العراقي لمواجهاته القادمة في تصفيات أمم آسيا".

على صعيد آخر، قرر الاتحاد العراقي في اجتماع مساء الثلاثاء تأجيل المباراة النهائية لبطولة العراق إلى الـ16 من الشهر المقبل بسبب إلغاء مباراة العراق وتونس وتفريغ لاعبي المنتخب مع أنديتهم لخوض النهائي في موعده الجديد.

Les aigles Tunisia_iraq_B

nouveau recru Nombre de messages : 6 Date d'inscription : 13/05/2006

D´après le journal Allemand " Mittelbayrische" notre équipe national va jouer contre la Newzeeland le mercredi prochain 7 juin à 19:00 au stade de Schweinfurt

FOOTBALL - Mondial 2006
L’équipe nationale s’est envolée hier pour l’Allemagne

Nos coeurs sont avec vous !
La sélection nationale a quitté hier Tunis à destination de Francfort. L’air confiants et déterminés, les camarades de Hagui portent tous nos espoirs !

Il est 13h10 quand le «pullman» de l’équipe de Tunisie arrive à l’aéroport Tunis-Carthage.
Un «pullman» frappé de l’Aigle de Carthage — logo officiel — que côtoie le drapeau tunisien. Quelques minutes, le temps de dégager la foule, et les premiers joueurs tunisiens, en complet officiel et cravate, se dirigent vers le salon d’honneur, sous les applaudissements, et même les «youyous» des fans venus en grand nombre. Roger Lemerre accélère le pas vers le salon d’honneur, suivi de Ghodhbane, Namouchi, Kasraoui, Trabelsi…

Pour leur dernier contact avec le public avant le Mondial, les Aigles de Carthage posent pour la photo officielle, avec en second plan le logo de Tunisair, transporteur officiel de l’équipe nationale à la World Cup.

En costumes bien taillés, nos internationaux au pied de la passerelle de l'avion aux couleurs de Tunisair. Destination : l'Allemagne (Photo N. CHAHBANI)

Tunisair au rendez-vous

La délégation tunisienne, composée de 44 personnes et conduite par M. Hammouda Ben Ammar, prend par la suite un bus spécial qui l’amène jusqu’à l’avion habillé du logo officiel de la sélection, l’Aigle de Carthage, et du poster de l’Equipe nationale. Tunisair, transporteur officiel de l’équipe de Tunisie, pour la Coupe du monde pour encore les 3 prochaines années, «s’est mobilisée pour assurer un voyage dans les meilleures conditions à la délégation tunisienne», souligne Mme Asma Ennaïfer, directrice de la communication et des relations extérieures de notre compagnie aérienne. «Nous avons réservé des panneaux d’affichage à l’aéroport, sans oublier une intense campagne de communication autour de la participation de la sélection à la Coupe du monde». Notre interlocutrice nous indique que «Tunisair a prévu pour les supporters tunisiens qui iront en Allemagne trois vols spéciaux les 14, 19 et 23 juin à des tarifs spéciaux. Il y aura la possibilité de rentrer le jour du match pour ceux qui le désirent».

Saluée avant l’embarquement par M. Abdallah Kaâbi, ministre de la Jeunesse, des Sports et de l’Education physique, la sélection nationale devrait atterrir à Francfort vers le coup de 18h00. A quelques jours du coup d’envoi du Mondial, nous espérons que nos «Aigles» voleront haut dans le ciel allemand. Rien ne devra les empêcher de rêver.

Rafik EL HERGUEM
Les joueurs tunisiens : «Moral au beau fixe»

L’équipe nationale à huit jours de son premier match : Qualités d’adaptation

Ukraine-Luxembourg : Chevtchenko sera prêt

Espagne : Raul se réconcilie avec les filets

Amicaux - Derniers réglages : Le Brésil déjà à la puissance quatre

Coupe de Tunisie - Finale dames : L’ISSEPCKef remporte le doublé

ESZ : Mnafeg à l’EST

Assemblées générales électives

Championnats de France juniors : Second podium pour Mathlouthi

9e meeting international d’Arles (3-4 juin) : Hamdi Dhouibi : 4e au décathlon

Relance du basket tunisien : Des axes à préciser, des efforts à conjuguer

FOOTBALL - Mondial 2006
Les joueurs tunisiens

«Moral au beau fixe»
Avant l’embarquement, les internationaux tunisiens étaient confiants. De bon augure.Karim Hagui a indiqué avant de s’envoler pour l’Allemagne que «la Tunisie (était) prête pour le Mondial et bien déterminée à réaliser des résultats honorables à la hauteur des attentes du public tunisien», affirmant que l’optimisme et la confiance des joueurs augurent d’une participation positive.

C'est parti, tout le monde est à bord! Notre équipe nationale bourrée d'optimisme est prête à retrouver le sol allemand. Que peut-on souhaiter à nos footballeurs, sinon "bonne chance"

«Réussir le premier match face à l’Arabie Saoudite permettra de poursuivre avec un moral au beau fixe».

De son côté, le milieu de terrain Hamed Namouchi a souhaité «une prestation de bon niveau pour pouvoir passer le premier tour et aller le plus loin possible dans ce Mondial. Le football n’est pas une science exacte et tous les scénarios sont possibles. L’équipe profitera de la période qui reste pour peaufiner sa préparation afin de mettre toutes les chances de son côté dans le match d’ouverture qui sera la clé de la qualification pour le deuxième tour», a-t-il assuré.

Le capitaine de l’équipe de Tunisie, Riadh Bouazizi, a pour sa part affirmé que «les joueurs sont animés d’une grande détermination et que la préparation a été à la hauteur de l’événement», soulignant que le facteur psychologique est déterminant dans ce genre de compétition.

«La sélection tunisienne, a-t-il ajouté, a retenu les leçons des deux précédentes participations au Mondial en 1998 et en 2002». Le groupe actuel possède des potentialités lui permettant de se qualifier au second tour.
L’équipe nationale s’est envolée hier pour l’Allemagne : Nos coeurs sont avec vous !

L’équipe nationale à huit jours de son premier match : Qualités d’adaptation

Ukraine-Luxembourg : Chevtchenko sera prêt

Espagne : Raul se réconcilie avec les filets

Amicaux - Derniers réglages : Le Brésil déjà à la puissance quatre

Coupe de Tunisie - Finale dames : L’ISSEPCKef remporte le doublé

ESZ : Mnafeg à l’EST

Assemblées générales électives

Championnats de France juniors : Second podium pour Mathlouthi

9e meeting international d’Arles (3-4 juin) : Hamdi Dhouibi : 4e au décathlon

Relance du basket tunisien : Des axes à préciser, des efforts à conjuguer

FOOTBALL - Mondial 2006
L’équipe nationale à huit jours de son premier match

Qualités d’adaptation
L’équipe de Tunisie a chassé des appréhensions qu’on avait sur le degré de sa préparation. Reste quelques remodelages d’ici au 14 juin…Le tournoi LG a donné l’occasion de voir l’état des lieux en équipe de Tunisie à moins de deux semaines de son premier match du Mondial d’Allemagne.

Le Mondial approche, Adel Chedly et Hatem Trabelsi devront être prêts pour le premier match face à l'Arabie Saoudite

Les bénéfices de ces deux sorties ne sont pas négligeables. Le sélectionneur a fait jouer 22 joueurs. «C’était une bonne occasion d’effectuer une revue d’effectif nécessaire avant le démarrage de la compétition officielle», dira Lemerre.
Après les deux sorties de l’équipe et nonobstant le résultat, le tableau de bord est clair.
Certes, il y a encore du chemin à faire et c’est tout à fait normal, dans la mesure où l’équipe devra être à la plénitude de ses moyens. Mais quand on dispose d’une bonne assise, on réduit à sa plus simple dimension la marge de l’impondérable.
Lemerre et ses joueurs ne se sont pas trompés à l’issue de la rencontre face à la Biélorussie en affirmant que «l’essentiel était de se rassurer sur la condition physique et la santé des joueurs. La réponse, affirme le sélectionneur, nous a été donnée sur le terrain. Tous les joueurs ont tenu le coup quatre-vingts-dix minutes durant».

Bien en jambes

Cette bonne tenue physique s’est vérifiée lors de la première sortie, mais contre l’Uruguay et avec les changements opérés, il fallait remarquer quelques petits flottements. Or, la constante était là : tous ceux qui ont disputé ce tournoi ont prouvé qu’ils sont bien en jambes, balayant du coup les précédentes appréhensions. Roger Lemerre s’est dit «agréablement surpris», lui qui ne s’attendait pas à «une telle prestation» de la part de ses joueurs. C’est d’autant plus réconfortant que les joueurs ayant disputé la finale n’ont pas de leur côté démérité face à une équipe sud-américaine accrocheuse et très rapide dans la conduite de la manœuvre.
L’issue de cette seconde sortie a quelque peu masqué le mérite des joueurs qui se sont battus sans rechigner à l’effort, tenant tête à une équipe dont on oublie qu’elle a été deux fois sacrée championne du monde.
Certes, cela remonte à la première moitié du siècle dernier, mais l’Uruguay fait toujours partie des pays les plus représentatifs du football latino-américain.
Et Lemerre a bien fait de le rappeler après le match, tout en reconnaissant que «l’équipe de Tunisie a éprouvé de grandes difficultés pour imposer son style de jeu».
Pour notre part, nous estimons que le plus important est d’avoir réussi l’examen d’adaptation face à deux styles de jeu différents, celui des Slaves et des Sud-Américains.
Cet aspect positif ne doit en aucun cas être oublié. Les nôtres ont montré, l’espace de ces deux matches, qu’ils sont dotés de cette faculté leur permettant de trouver la bonne réplique à toute situation.

Force du collectif

Face à la Biélorussie au jeu direct et physique, les Tunisiens ont vite fait de prendre la mesure de l’adversaire pour imposer le leur, faisant preuve d’un bon quotient de créativité, tirant leur force du collectif qui a toujours constitué la clé de leur réussite. Lemerre devait, d’ailleurs, dire que «l’envie de créativité de nos joueurs a posé beaucoup de problèmes à notre adversaire».
Une appréciation qui résume techniquement la physionomie de cette rencontre au cours de laquelle les Biélorusses étaient tout simplement débordés par l’application des Tunisiens qui n’ont jamais lâché prise jusqu’à la fin.
Une qualité qu’on vérifie rarement de nos jours sur nos terrains. Cela relève sans doute d’un certain état d’esprit qui n’autorise aucun relâchement même si l’avantage était consistant.
Le sélectionneur devait, d’ailleurs, le souligner de manière plus ou moins nuancée à la fin du tournoi, affirmant que «tous les joueurs sont conscients de la tâche qui leur incombe avec le sérieux requis». «Ceci, dit-il, est rassurant surtout avec cette concurrence qui anime toutes les composantes du groupe». Emulation et sens du devoir sont deux facteurs à ajouter à l’actif de cette équipe qui aura besoin d’aborder le dernier virage de sa préparation dans des conditions optimales de réussite et d’évoluer dans une ambiance favorisant une bonne finition de l’ouvrage avant le rendez-vous d’Allemagne. Dans l’une de ses interventions au cours du tournoi, l’entraîneur national a fait remarquer que «le premier rendez-vous contre l’Arabie Saoudite est présent dans les esprits et tous les efforts sont axés sur ce match», ajoutant «qu’il nous faut encore énormément d’efforts pour être fin prêts à l’échéance».

Les pieds sur terre

C’est dire que dans l’équipe de Tunisie, on a toujours les pieds sur terre, loin de toute suffisance. Hatem Trabelsi, de concert avec son entraîneur, disait presque la même chose, estimant que «l’objectif est d’être fin prêts d’ici au 14 juin».
La semaine qui nous sépare donc de cette date sera consacrée au fignolage sur le plan tactique et technique. Et on estime qu’au vu des dispositions actuelles du groupe, le staff technique saura, l’espace de ces quelques jours, mettre au point le dispositif adéquat pour réussir l’entrée en matière dans cette Coupe du monde.
Avec un effectif physiquement frais, des joueurs supermotivés et mentalement préparés, l’ambition est de voir la Tunisie réussir sa quatrième participation à la Coupe du monde.
Ali TRABELSI

Les grands absents
1. Anelka, Makaay, Veron, Morientes : les indésirables

Ils sont bons, reconnus, internationaux mais ils n’auront pas la chance de voir l’Allemagne parce que leur sélectionneur l’a voulu ainsi. L’équipe de France, avec les Pays-Bas, est celle qui compte le plus de vedettes abandonnées. Nicolas Anelka , longtemps mis à l’écart par Raymond Domenech, a pourtant retrouvé les Bleus pour ses trois derniers matches amicaux avant la publication de la liste des 23. Il a joué, plutôt bien d’ailleurs, mais visiblement pas assez pour obtenir la confiance de Raymond Domenech. Il s’apprête donc à suivre sa troisième phase finale de Coupe du monde dans son coin. Ludovic Giuly , double champion d’Espagne en titre et tout frais vainqueur de la Ligue des champions, a également été prié de rester chez lui.
Marco Van Basten, le sélectionneur néerlandais, n’a pas non plus fait dans la dentelle. Ainsi, plusieurs cadres des Orange ont été évincés de la liste des 23. A commencer par Roy Makaay , buteur attitré du Bayern Munich, Clarence Seedorf , jamais appelé par l’ancien Ballon d’Or, ou encore Edgar Davids . Patrick Kluivert, blessé à un genou, n’aurait, de toute façon, eu que très peu de chances de faire partie de ce groupe très rajeuni où même le canonnier en chef de l’Ajax et du championnat néerlandais, Klas-Jan Huntelaar (33 buts en 31 matches), n’a pas sa place.
Les Argentins Juan Sebastian Veron , Javier Zanetti et Walter Samuel ont, eux aussi, dû laisser leur place à la jeune garde championne du monde des moins de 20 ans en 2005. A un degré moindre, le gardien polonais Jerzy Dudek , champion d’Europe 2005 avec Liverpool et cadre de sa sélection, l’Espagnol Fernando Morientes, les Allemands Fabian Ernst, Patrick Owomoyela et Kevin Kuranyi, le Brésilien Roque Junior, champion du monde en titre, ou encore l’Anglais Darren Bent (meilleur buteur anglais de Premiership avec 18 réalisations) sont également passés aux oubliettes. Au même titre que l’Ivoirien de Saint-Etienne, Siaka Tiéné, l’Italien du Real Madrid Antonio Cassano , le Japonais du Mans, Daisuke Matsui, ou la légende mexicaine Cuauhtemoc Blanco.

2. Edmilson, Vieri, Smicer, Deisler : les blessés

Ils ont eu la chance d’entendre leur nom à l’annonce des listes des 23, ou ils y croyaient jusqu’à à ce qu’une malheureuse blessure ne les prive du grand rendez-vous. Le Brésilien Edmilson, vainqueur de la Ligue des champions avec Barcelone et champion du monde 2002, s’est fracturé le ménisque droit le 31 mai en match amical et a dû renoncer. Le Tchèque Vladimir Smicer, qui a manqué la fin de saison avec Bordeaux en raison d’une blessure à la cuisse, n’a pas été rétabli à temps et a également déclaré forfait. L’Italien Christian Vieri, victime d’une entorse du genou gauche avec Monaco, et l’Allemand Sebastian Deisler, opéré pour la cinquième fois du genou droit, font également défaut.

3. Eto’o, Duff, Okocha : les non-qualifiés

Enfin, il y a ceux qui ne se sont tout simplement pas qualifiés. C’est notamment le cas du Nigérian Jay Jay Okocha , qui a, du même coup, annoncé sa retraite internationale. Ou des Grecs, champions d’Europe en titre. Et bien sûr du Cameroun, privé sur le fil du précieux sésame par la Côte d’Ivoire. Samuel Eto’o, si brillant en club, aura certainement le cœur gros le 10 juin au soir, quand Drogba et les siens débuteront leur tournoi face à l’Argentine. En éliminant l’Irlande à Dublin, les Bleus ont aussi privé Damian Duff d’une phase finale. L’Islandais Eidur Gudjohnsen est un des rares joueurs de Chelsea non représenté à la Coupe du monde. Le club londonien a envoyé seize joueurs. Manquera également à l’appel, le Malien Mahamadou Diarra (éliminé par le Togo) et le Norvégien John Carew, pourtant champions de France avec Lyon.

La dream team des absents

Dudek - Zanetti, Samuel, Edmilson - Seedorf, Davids, Giuly, Okocha, Veron - Anelka, Eto’o.

المنتخب التونسي منذ امس في شوانفورت

لحظات مؤثرة في المطار.... و«نسور قرطاج» تعد بالتحليق عاليا في المانيا

شهد مطار تونس قرطاج الدولي ظهر امس حركية غير عادية بالمرة ففي حدود منتصف النهار بدأ الاعلاميون يتوافدون على المكان وبدأت العدسات وآلات التصوير التلفزي تستعد للموعد المرتقب: وصول حافلة المنتخب من مدينة الحمامات استعدادا للسفر الى المانيا... الحركة دبت اولا في الفضاء المخصص للرحلات قبل ان تصل معلومات مفادها ان الوفد الرسمي لن يدخل المطار من ذاك المكان وانما من الفضاء المخصص للقاعة الشرفية لاسباب تنظيمية بحتة ولتفادي الازدحام والاكتظاظ خاصة وان الموعد يتزامن مع وصول وسفر مئات الاشخاص...

وفي البداية كنا نتوقع وصول اللاعبين في منتصف النهار والنصف لكن حصل تأخير زاد في شوق احباء المنتخب للاعبيهم... وبالنظر الى حرارة الطقس وارتفاع درجات الحرارة لم يكن الانتظار امرا هينا... وبمرور الدقائق بدات بعض السيارات الفخمة تحل بالمكان... مثلما بدات الاجراءات تشتد بخصوص عدد الاعلاميين الذين سيغطون وصول وسفر الوفد الرسمي التونسي... ورغم بعض التعطيلات فقد امكن لكل الزملاء الاعلاميين الموجودين الدخول الى الفضاء الكبير المواجه للقاعة الشرفية في حين ظل احباء المنتخب الوطني على بعد امتار تفصلهم عن اللاعبين حواجز حديدية... وفي حدود الساعة الواحدة والربع حل ركب المنتخب وبدات الهتافات ومعها التصفيق وعبارات الترحيب بزملاء الجعايدي الذين ارتدوا بدلات انيقة جدا... فبدوا وكأنهم في عرض للازياء سيما وان اغلبهم حمل نظارات شمسية وكانوا على ذمة عدسات المصورين...

الكعبي في مقدمة المستقبلين

في تلك اللحظات خرج من القاعة الشرفية وزير الشباب والرياضة والتربية البدنية عبد الله الكعبي مصحوبا بكاتب الدولة المكلف بالشباب السيد كمال الحاج ساسي والمدير العام للنخبة بالوزارة السيد محمد الزريبي ليتولى استقبال اللاعبين والمسؤولين والاطار الفني والطبي فردا فردا.. السيد عبد الله الكعبي عانق وقبل كل اللاعبين وتحدث اليهم مؤكدا على وجوب تشريف تونس ورفع رايتها عاليا في المانيا وموصيا خاصة بالعمل على مزيد تلميع صورة تونس التحول اخلاقيا في المقام الاول ورياضيا في المقام الثاني خلال هذا الملتقى العالمي... وزير الشباب والرياضة والتربية البدنية ركز على العطاء الغزير واللعب الرجولي والاستماتة خلال حديثه مع اللاعبين مؤكدا ان الشعب التونسي ومعه قيادته لهم ثقة تامة في ممثليهم ومتمنيا ان تكون النتائج في المانيا في مستوى الامال والانتظارات...

اثر نزول كل اعضاء الوفد من الحافلة وبعد ان تحدث اللاعبون الى مختلف وسائل الاعلام كانت القاعة الشرفية هي المحطة التالية حيث اخذ الجميع قسطا من الراحة في اجواء حميمية تخللها ترحيب كبير من مسؤولي وموظفي وموظفات شركة الخطوط الجوية التونسية بالحاضرين... وكان الموعد طبعا مع الحلويات والمشروبات ومختلف انواع العصير والغلال... و«الفيتامينات» ضرورية قبل السفر... هذا وقد ضرب حصار شديد على القاعة الشرفية فلم يكن الدخول اليها سهلا بالنسبة للاعلاميين والمصورين... واثر ذلك تجدد اللقاء بين اللاعبين والصحفيين حيث اخذت للوفد الرسمي آخر الصور قبل مغادرة تونس... ومعها آخر الانطباعات... ولانهم يعلمون جيدا مدى حجم انتظارات وامال الشعب التونسي فان اللاعبين وعدوا بان تحلق نسور قرطاج عاليا في سماء المانيا... والبداية طبعا يوم 14 جوان ضد السعودية... فحظا سعيدا لمنتخبنا الوطني الذي وصل الى مطار فرنكفورت في حدود الساعة الخامسة قبل ان يشد الرحال الى مقر اقامته بمدينة شوانفورت على متن حافلة خاصة حيث اقيم له مساء امس حفل استقبال لطيف بحضور كبار مسؤولي المدينة..

هوامش

الزهور في الاستقبال... وفي القاعة الشرفية

باقات الورد ومعها الزهور كانت حاضرة بقوة في توديع المنتخب... فعند نزول اللاعبين من الحافلة استقبلهم وضد تابع لجمعية الأمهات بالورد وبلافتة تساند المنتخب وداخل القاعة الشرفية حصل كل فرد من افراد الوفد الرسمي على باقة زهور ضخمة.

حرب «العدسات»

حضور المصورين كان ملفتا للانظار ظهر امس ذلك ان عددهم الكبير خلق جوا من المنافسة الشريفة من اجل الفوز بافضل الصور الجماعية للاعبين مع بعضهم ومع المسؤولين وبعض الاحباء... ونفس الشيء تقريبا بالنسبة للمصورين التابعين لمختلف القنوات التلفزية...

حافلة على ذمة المصورين

وضع المنظمون حافلة على ذمة المصورين وذلك لتنقلهم الى داخل المطار وتحديدا الى الفضاء المخصص لاقلاع طائرة المنتخب حيث تولوا تصويرها وهي بألوان تونس.

الهواتف الجوالة لم تهدأ

الظاهرة الاخرى اللافتة للانظار امس تخص الهواتف الجوالة للاعبين وافراد الوفد الرسمي والتي لم تهدأ منذ وصولهم الى المطار حتى وهم يدلون باحاديث الى وسائل الاعلام...

لقاءات مباشرة على الهواء

عديد الاذاعات (الوطنية واذاعة الشباب وموزاييك والجوهرة والاذاعات الجهوية...) تولت نقل وصول المنتخب الى المطار ثم سفره مباشرة كما كانت لمبعوثيها لقاءات مباشرة مع لاعبينا..

مالوش يلتحق بالمنتخب يوم 10 جوان الجاري

رغم انه موجود ضمن قائمة الوفد الرسمي الذي سافر امس الى المانيا فان المدير الفني للجامعة بقي في تونس بطلب منه حسب عضو جامعي حيث تنتظره بعض الملفات الهامة التي سيتولى انجازها قبل ان يلتحق بالمنتخب في شوانفورت يوم 10 جوان.

توزيع مجلة الجامعة

داخل القاعة الشرفية كان وزير الشباب والرياضة والتربية البدنية اول من تسلم وتصفح مجلة الجامعة التي تم اصدارها خصيصا بمناسبة المونديال حيث وقع طبع مئات النسخ التي سيتم توزيعها في المانيا...

هدية من الخطوط الجوية التونسية

باعتبارها احد رعاة المنتخب الوطني فقد اعدت شركة الخطوط الجوية التونسية لكل فرد من افراد الوفد الرسمي حقيبة بلاستيكية بداخلها عدة هدايا...

باقة خاصة من قناة العربية

مبعوث وممثل قناة «العربية» احضر معه خصيصا باقة ورد ضخمة قدمها للمسؤولين عن المنتخب الوطني ومعها عبارة «العربية تساند المنتخب التونسي».

محمد علي موسى يتذكر

المدافع الدولي السابق للنادي الافريقي محمد علي موسى وهو موظف شركة الخطوط الجوية التونسية حرص على الحضور بالقاعة الشرفية ولا شك انه تذكر ايام زمان ولم يجد اي مجال للمقارنة بين الحاضر والماضي وخاصة على مستوى ما يحظى به منتخب اليوم من احاطة ودعم وتشجيع وتأطير.

الجزيري آخر الداخلين الى القاعة

آخر لاعب دخل الى القاعة الشرفية هو زياد الجزيري الذي ظل يجيب على اسئلة الصحفيين ويلبي الطلبات بخصوص الصور مع الجمهور الرياضي...

ماذا قال اللاعبون؟

اكد كل اللاعبين الذين تحادثنا اليهم عزمهم على الظهور بمستوى مشرف خلال نهائيات كأس العالم ورغبتهم في تمثيل تونس بافضل طريقة ممكنة حتى يؤكدوا جدارة منتخبنا بالتأهل الى كأس العالم للمرة الثالثة على التوالي والرابعة في سجله.

رياض البوعزيزي: مسؤولية مضاعفة

هذه ثالث كأس عالمية لنا على التوالي والثالثة ايضا في مسيرتي وهي تحملنا مسؤولية مضاعفة تجاه جمهورنا الذي ينتظر الكثير منا في هذه البطولة العالمية شخصيا احس بأهمية الحدث وقيمة الثقة التي وضعها فينا جمهورنا العزيز ونحن سنحاول بكل تأكيد ان تكون مشاركتنا مشرفة يفتخر بها كل جمهورنا. ان رصيدنا من الخبرة ممتاز وسنحاول ان نؤكد جدارتنا بالتأهل.

حاتم الطرابلسي: مستوى مشرف

من الطبيعي ان يكون هناك احساس مختلف مع اقتراب هذا الموعد الهام غايتنا واضحة خلال هذه البطولة وهي تقديم مستوى مشرف يؤكد ان كرة القدم في تونس قد تطورت كثيرا ولن نكتفي بمجود الحضور بل علينا ان ندافع عن حظوظنا بكل قوة حتى تبقى هذه المشاركة تاريخية بكل المقاييس نحن نعرف ان مهمتنا ستكون صعبة جدا ولكن ذلك قدرنا وليس امامنا من حل غير اللعب بكل ثقة وعزم على التألق بالنسبة لي فهذا تحد مختلف جدا عما عشته سابقا فهذه الكأس قد تكون الاخيرة في سجلي.

جوهر المناري: الذهاب إلى ابعد ما يكون

سنحاول ان نظهر حقيقة امكانياتنا ونؤكد السمعة المحترمة التي اصبحت تتمتع بها بلادنا في المجال الرياضي دون ادنى شك فان مهمة المنتخب الوطني لن تكون سهلة بالمرة في مغامرة كل منتخب فيها سيحاول ان يحقق نتائج مرضية. لا يمكنني ان نحدد هدفا بذاته لهذه المشاركة لكن سنسعى ان نذهب ابعد ما يمكن في النهائيات العالمية ولنا القدرة على فعل ذلك بحكم توفر الخبرة والامكانيات.

عادل الشاذلي: بمثابة الحلم

منذ اربع سنوات كانت المشاركة في كأس العالم بمثابة الحلم بالنسبة لي وها انه يتحول الى حقيقة لذلك سأحاول ان اساهم في نجاح المنتخب الوطني خلال هذه المغامرة الكل يعرف بان مستوى كرة القدم في تونس قد تحسن خلال السنوات الاخيرة وهذا يحملنا مسؤولية كبرى حتى نكون في مستوى الانتظارات لا يمكنني القول بان اللقاء الاول هو مفتاح النجاح فكل المقابلات هامة وما علينا الا ان نظهر بافضل مستوى في كل مباراة والدفاع عن حظوظنا بكل قوة وثقة في النفس.

[b]

ماذا قال اللاعبون؟كريم السعيدي: رد الجميل

المشاركة في كأس العالم حلم كل لاعب وسأعمل على تقديم المساعدة للمنتخب الوطني متى احتاجني المدرب. الجمهور التونسي ساندنا كثيرا خلال المدة الفارطة وفي اللقاءات الصعبة والحاسمة لذلك فقد حانت الفرصة حتى نرد له الجميل وان نظهر بمستوى ممتاز ولن نكتفي بمجرد المشاركة فذلك ليس من طموحنا بل علينا ان نقدم افضل عطاء وان نترك افضل صورة عن كرة القدم التونسية.

حامد النموشي: مسؤولية كبرى

ما وجدناه من تشجيع ومساندة من قبل الجمهور التونسي في المطار قبل التوجه الى المانيا وكذلك خلال التصفيات يجعلنا نحس بقيمة المسؤولية الملقاة على عاتقنا ويمكنني القول انني تأثرت بحماس الجمهور وسنعمل حتى نكون في المستوى.

تدركون جيدا ان كل لاعب يريد ان يتوج مشاركته في كأس العالم بالنجاح وهذا ما سنعمل على تحقيقه فلقد عملنا بكل جهد خلال الفترة الماضية وبذلنا مجهودات كبرى واليوم علينا ان نتوجها بالتألق في هذه البطولة.

مهدي النفطي: تشريف الرياضة التونسية

باقتراب موعد البطولة يكون الاحساس مختلفا اكثر وقد دخلنا الان المرحلة الحاسمة من تحضيراتنا لهذه البطولة التي ينتظرها كل واحد منا هناك طبعا شعور بالضغط المسلط على كل واحد منا ولكن يجب ان نحسن التعامل مع هذا الوضع وان نحوله الى جرعة امل وعامل مساند لنا خلال النهائيات فهذا الموعد هام جدا لكل لاعب على الصعيد الفردي لكنه يتعدى ذلك الى احساس بالمسؤولية تجاه جمهورنا الذي كان دائما الى صفنا لا يمكنني الا ان اعده ببذل قصارى جهودنا حتى نشرفه.

راضي الجعايدي: اثبات جدارتنا بالتأهل

يدرك كل لاعب حجم المسؤولية الموكولة لنا في هذه البطولة وكل واحد منا يعرف جيدا ان كل الجمهور التونسي يعول علينا حتى نقدم مستوى جيدا يجعله يفتخر بنا لذلك فاننا عازمون على تقديم مستوى يليق بسمعة كرة القدم التونسية ويؤكد ان بلوغ نهائيات كأس العالم لم يكن صدفة المهمة صعبة ولكن هذا ينطبق على جل المنتخبات التي تأهلت وعلينا ان نحسن لتعامل مع كل الوضعيات ومحاولة الظهور بافضل مستوى ممكن يجعل جمهورنا يفتخر بنا.

L'équipe nationale en Allemagne

La dernière ligne droite
La dernière ligne droite est entamée avec son concert d'espoirs, de certitudes, d'optimisme, mais aussi de quelques appréhensions.
Des appréhensions, on en a nourri avec une formation chambardée alignée par le sélectionneur devant l’Uruguay.
Le sélectionneur justifie le turnover par la crainte de blessure et la nécessité de hiérarchiser le groupe: "La première équipe alignée lors du tournoi LG a mis la barre très haut", avoue enfin le sélectionneur national. Et la seconde face à la "Celeste"?
Les trois lignes disposent certes de repères incontournables tels Jaïdi, Hagui, Trabelsi en défense, Mnari, Namouchi, Nafti, Bouazizi à l’entrejeu et la paire Santos, Jaziri sur le front de l’attaque; et le fait que certains postes soit doublés incitent à l’optimisme, même si l’on ne voit pas de solutions de rechange valables à la paire d’attaque. Nafti, qui a récupéré de manière prodigieuse de sa blessure pour tenter d’arracher sur le fil une place de titulaire chez les Aigles de Carthage, sera -t-il le pivot doublé d’une casquette d’électron libre? Une sorte de rampe de lancement vers le duo d’attaque, sa polyvalence à l’entrejeu, tantôt à la récupération tantôt à la relance, pourrait débloquer la situation assez tôt pour peu qu’il joue sur sa vraie valeur.
Cela dit, il ne s’agit pas de douter ou de remettre en cause certains choix. Il faut espérer aujourd’hui qu’ils sont les bons. Au-delà des choix du sélectionneur, Chikhaoui pourrait constituer la belle surprise de l’équipe s’il est sollicité tellement il donne de la consistance et du volume en attaque tout en sachant faire des appels incessants de balle dans le dos des défenseurs. Son incorporation dépendra de la configuration de l’équipe, selon la physionomie que prendra le match devant l’Arabie Saoudite.

Le mental d’abord

A quelques jours du Mondial, l’heure est aux choix confortés et à l’optimisation du capital humain à disposition. L’ossature n’est en aucun cas susceptible d’être chambardée vu le rendement collectif et général doublé de la valeur intrinsèque des éléments ayant disputé le premier match du tournoi LG. Une fois certains repères de valeur établis par le coach, il ne reste que les petits plus, propres aux compétiteurs, qui font la différence comme la grinta, la vélocité, la faculté à se surpasser et dépasser ses limites propres et ne pas être intimidé par l’enjeu. La Coupe du monde vaut bien que l’on fasse preuve de culot et d’initiative et nos joueurs ont assez de métier et de ballon pour conduire notre barque à bon port.
A peine installés dans leurs quartiers à l’hôtel Mercure de Schweinfurt, les nôtres devront maintenir le rythme avant d’entamer la dernière ligne de la préparation qui sera essentiellement psychologique.
Peaufiner les derniers réglages imputables à une meilleure coordination, améliorer les automatismes tout en puisant dans le collectif la solidarité sur le terrain, autant de promesses à matérialiser d’ici les trois coups du Mondial.

K.K.

Ukraine 3 / Libye .0
Au-delà des matches entre sélections, certaines équipes qualifiées pour la Coupe du monde, notamment celles qui sont déjà arrivées en Allemagne, poursuivent leur préparation face à des clubs, des sélections informelles ou à huis clos. C’est ainsi que l’Ukraine, adversaire du onze national, le 23 juin à Berlin, s’est imposée aux dépens de la Libye (3-0)
Ukraine-Libye : 3-0
Trinidad et Tobago-St Pauli (club de 3e division allemande) : 2-1
Iran-Sélection d’amateurs allemands : 5-0
Etats-Unis -Angola : 1-0 (match organisé à huis clos sans n° de maillot).

Ce soir (19h00) à Schweinfurt

Tunisie-Sélection de Bavière
La délégation tunisienne a été accueillie, avant-hier à Francfort, par les membres de la Fifa et du comité d’organisation d’Allemagne 2006, ainsi que par le consul de Tunisie à Francfort et le maire de Schweinfurt,
mais aussi par une cohorte de journalistes (télévisions, radios, presse écrite et photographes).

Photo souvenir

Après la pose pour la photo souvenir d’arrivée, l’équipe de Tunisie a rallié par le bus, mis à sa disposition par la Fifa, son camp de base à Schweinfurt.
A son arrivée à l’hôtel Mercure, les joueurs ont eu droit à un accueil très chaleureux de la part d’ un public nombreux… en grande partie formant la colonie tunisienne à Schweinfert.

Visite des installations

Au programme de la matinée d’hier, une visite de reconnaissance des installations sportives, notamment le site d’entraînement et le centre de presse. Une visite à laquelle étaient conviés tous les membres de la délégation, y compris les joueurs,avant d’effectuer la première séance d’entraînement ouverte au public à partir de 19h00 locales.
Quant aux activités médiatiques, la sélection tunisienne donnera des points de presse quotidiens en présence de quatre joueurs tous les jours au centre des médias sur le site d’entraînement.
Le premier a eu lieu hier selon le timing suivant :
– 17h30-18h00 : point de presse de Roger Lemerre
– 18h00-18h30 : point de presse des joueurs Boumnijel - Santos - Yahia et Jemâa.

Des points de presse quotidiens

Les points de presse auront lieu tous les jours une heure et demie avant les séances d’entraînement avec toujours quatre joueurs.
La télé, les photographes et la radio sont autorisés à assister, à prendre des photos et à filmer les entraînements tous les jours pendant le premier quart d’heure. Après quoi, les médias sont priés de quitter le site, sans discrimination de nationalité.

Match amical

La Tunisie disputera ce soir son dernier match amical avant le démarrage de la compétition, face à une sélection de Bavière, et ce, à partir de 19h00,

بعد وصوله أول أمس الى شوانفورت

منتخبنا الوطني يواجه مساء اليوم منتخب مقاطعة «بافاريا»

مثلما أشارت «الصحافة» الى ذلك أمس لم يكتب للمباراة الدولية الودية ضد منتخب زيلندا الجديدة ان تبرمج وتبعا لذلك فان المنتخب التونسي سيواجه هذا المساء في الساعة السابعة منتخب مقاطعة «بافاريا» الألمانية اي منتخب جهوي وهي آخر مقابلة اختبارية قبل انطلاق الرسميات يوم 14 جوان الجاري ضد السعودية.

شخصيات بارزة في استقبال المنتخب

غادر الوفد الرسمي مطار تونس قرطاج الدولي بعد ظهر الاثنين الماضي (س14 و30د) وقد حظي باستقبال رائع في مطار فرنكفورت حيث حضرت عدة شخصيات بارزة لاستقباله وهي تابعة لـ «الفيفا» ولجنة تنظيم كأس العالم بالاضافة الى قنصل تونس بفرنكفورت ورئيسة بلدية مدينة شوانفورت.... كما حضر لتغطية وصول المنتخب التونسي عدد كبير من الاعلاميين والمصوّرين وممثلي القنوات التلفزية...

صور للذكرى

بطلب من الاعلاميين واثر راحة خاطفة تم اخذ عديد الصور للذكرى للمنتخب وللوفد الرسمي في مطار مدينة فرنكفورت... قبل ان يستقل الوفد حافلة خاصة أقلته مباشرة الى مقر اقامته بشوانفورت...

الجالية التونسية في الموعد

عند وصوله الى نزل «ماركور» بشوانفورت فوجىء المنتخب الوطني باستقبال حار وحميمي شاركت فيه الجالية التونسية وكذلك متساكني مدينة شوانفورت وقد حضرت الاعلام والرايات التونسية بقوة في كامل ارجاء النزل...

زيارة المنشآت الرياضية

أول نشاط لأعضاء الوفد التونسي صباح أمس (س11) هو زيارة للمنشآت الرياضية بمركز شوانفورت.

الجمهور يواكب الحصة الأولى

بالنسبة للنشاط الرياضي فإن المنتخب اجرى مساء أمس في الساعة السادسة حصته التمرينية الاولى... وقد سمح الاطار الفني للجمهور بمواكبتها...

لقاءات يومية مع الاعلاميين

بخصوص كيفية التعامل مع الاعلاميين الحاضرين بمدينة شوانفورت فان أربعة لاعبين سيتحاورون يوميا مع الصحفيين وذلك قبل ساعة ونصف من موعد التمارين... وبالنسبة لنهار اليوم فان لومار يعقد ندوة صحفية بنصف ساعة (س16 و30د ـ س 17) ثم يفسح المجال لحضور اربعة لاعبين وهم: بومنيجل وسانطوس ويحي وجمعة...

ربع ساعة فقط

هنالك تعليمات واضحة جدا بخصوص عمل الاعلاميين في شوانفورت حيث تقرر السماح لهم (إعلام مكتوب ومرئي ومسموع) بحضور وبمواكبة التمارين وأخذ الصور خلال ربع الساعة الاول فقط من كل حصة تمرينية قبل ان يغادروا مركز التربص دون مراعاة للجنسية.